الوحدات الساحلية تواصل الارتفاع.. خبير عقاري: عائد قوي بالعملة الأجنبية

تعتبر السياحة من العوامل الرئيسية التي تؤثر بشكل كبير على السوق العقاري، حيث تسهم مباشرة في زيادة الطلب على العقارات، سواء للسكن أو الاستثمار، ومع ارتفاع أعداد السياح، يزداد الطلب على الشقق والفنادق والمرافق السياحية، مما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار وتحفيز مشاريع جديدة.
كما يعزز التفاعل بين السياحة والعقارات الاقتصاد المحلي، ويساهم أيضا في تطوير البنية التحتية وتحسين الخدمات، كما تعكس السياحة أهمية استثمار الموارد في القطاع السياحي لتحقيق تنمية مستدامة وشاملة في السوق العقاري.
انتعاش الاستثمار العقاري في المدن السياحية
أكد يوسف عامر، الخبير العقاري، أن المدن السياحية تشهد إقبالاً هائلاً من المستثمرين، نظراً لعوائدها السنوية المجزية، مشيراً إلى أن بعض الاستثمارات السياحية العقارية تحقق عائدات بالعملة الأجنبية، مثل الساحل الشمالي والعين السخنة، بالإضافة إلى المدن المستقلة على البحر الأحمر.
أوضح الخبير العقاري في تصريحات خاصة لـ «بلد نيوز»، أن أسعار المدن الساحلية قد ارتفعت بشكل ملحوظ مقارنة بالمدن السكنية، نتيجة الإقبال الكبير من المصريين والعاملين في الخارج والمستثمرين.
وأضاف عامر أن هناك أنواعاً متعددة من المنتجات العقارية المتاحة في المدن الساحلية، تشمل الوحدات الفندقية والمفروشة، بالإضافة إلى وحدات المستثمرين عبر شركات ومكاتب الإيجارات، فضلاً عن الوحدات المطلة على البحر مباشرة، مما يدل على تنوع الخيارات المتاحة للمستثمرين.
كما قدم الخبير العقاري، بعض النصائح للمستثمرين في المدن السياحية، مشدداً على ضرورة الشراء من شركات موثوقة، وما يرافق ذلك من أهمية اختيار الأماكن التي توفر كافة الخدمات مثل المطاعم والمستشفيات والمولات، مؤكداً على ضرورة الشراء قبل بدء الموسم الصيفي، حيث تنخفض الأسعار بشكل ملحوظ.
تجذب المدن السياحية أيضاً اهتمام المستثمرين الأجانب، مما يعكس الثقة في السوق العقاري المحلي ويعزز من فرص النمو.
ينبغي على المستثمرين متابعة التوجهات الجديدة في القطاع السياحي والتكيف مع احتياجات السوق لضمان تحقيق أفضل العوائد على استثماراتهم.