«وداعا شيكابالا» يشعل السوشيال ميديا.. الفهد الأسمر يرحل وقلوب النجوم تقول: «أيقونة لا تتكرر»

في لحظة امتزجت فيها الدموع بالفخر، أعلن محمود عبد الرازق شيكابالا، أسطورة نادي الزمالك، اعتزاله كرة القدم نهائيًا، ليسدل الستار على مسيرة كروية استثنائية دامت أكثر من عقدين، حافلة بالألقاب واللحظات الخالدة.
قرار الاعتزال لم يكن عاديًا، بل هز وجدان جماهير الزمالك وحرّك مشاعر محبيه من الوسطين الرياضي والفني، الذين بادروا بتوجيه رسائل حب وامتنان لقائدهم الفريد.
محمود عبد الرازق شيكابالا.
اقرأ أيضا: شيكابالا يودع الملاعب برسالة مؤثرة ” لا تسيروا خلف من لايريد للزمالك النجاح “
بكاء وتأثر.. نجوم الكرة يودعون “القائد”
في مداخلة تلفزيونية مباشرة، لم يتمالك عمر جابر دموعه وهو يتحدث عن شيكابالا، قائلًا: “كنت وما زلت أخي وقائدي.. أنت الأسطورة اللي مش هتتكرر”
مؤمن زكريا في مداخلة تلفزيونية مع إبراهيم فايق أمس: ” شيكابالا واحد بس”
بينما كتب باسم مرسي عبر حسابه: “اللعب بجوارك كان فخرًا.. ستبقى رمز الزمالك إلى الأبد”
أما محمد عنتر، فوجه رسالة شكر قائلاً: “تعلمت منك الكثير.. كنت قدوة داخل وخارج الملعب”
في حين قال حسام أشرف بمرارة: “برحيلك… تنتهي متعة كرة القدم”
وكتب حمزة المثلوثي: “لعبت بجوار أسطورة.. وكان ذلك شرفًا لا يُنسى”
وغرّد محمد عواد: “وداعًا يا كابتن.. ستظل في القلوب مهما طال الزمن”
محمد صبحي وصفه بـ”المتعة الحقيقية”، مؤكدًا أن وجوده في أي مباراة كان مصدرًا للإلهام.
أما عمر فرج فاختصر مشاعره بكلمة واحدة:
“شكرًا من القلب.. ولن ننساك أبدًا”.
الفهد الأسمر شيكابالا.
نجوم الفن والإعلام: شيكابالا.. أيقونة لا تتكرر
في عالم الفن والاعلام الرياض، كانت ردود الأفعال أيضًا مؤثرة.
المنتج مدحت العدل: ” إلى واحد من أعظم وأحرف من لمس الكرة في مصر وإفريقيا و العالم العربي.. شكراا على المتعة والسحر، ملأت حياتنا وذكرياتنا بالفن والجمال، ننتظرك في أي منصب وإن شاء الله رئيسا للنادي فيما بعد”
الإعلامي خالد الغندور كتب: “شيكابالا مش لاعب.. ده نجم بمعنى الكلمة. رحيلك عن الملعب وجع قلوبنا”
أما هيثم فاروق جعفر فقال: “لا تنسَ جماهيرك.. أنت لست مجرد نجم، بل أيقونة الزمالك الأبدية”
نادي الزمالك يكرّم قائده.. والجمهور يودّعه بحب
في لمسة وفاء، أصدر نادي الزمالك بيانًا مؤثرًا وصف فيه شيكابالا بأنه: “الفصل الأجمل في قصص الانتماء والعطاء”
ولم يكتف النادي بالكلمات، بل قرر رسميًا حجب القميص رقم 10 في الموسم المقبل، في تكريم رمزي لكابتنه الذي مثّل رمز الإخلاص والتفاني.
الجماهير: “وداعًا يا ابن النادي”
جماهير الزمالك لم تتأخر في التعبير عن حزنها، حيث تصدّر وسم #وداعًا_شيكابالا منصات التواصل، وتوالت المنشورات التي تمجد مسيرته وتستعيد أجمل لحظاته، مؤكدين أن “شيكابالا لم يكن مجرد لاعب.. بل حالة خاصة ستبقى في الذاكرة”.
اعتزال شيكابالا ليس مجرد نهاية، بل بداية لأسطورة خالدة ستُروى للأجيال. هو من حمل الزمالك على كتفيه في لحظات الانكسار، وصنع البهجة حين غابت، وظل وفيًا لقميصه حتى اللحظة الأخيرة.
سيغيب عن المستطيل الأخضر، لكن صوته، وصورته، وأهدافه، ستبقى في قلوب العشاق، تُرددها الجماهير في كل مباراة:
أسطورة شيكابالا ستظل حية في كل زاوية من زوايا الملاعب، وسيبقى اسمه محفورًا في تاريخ الزمالك، تتناقله الأجيال بفخر واعتزاز.
الجميع ينتظر اللحظة التي يعود فيها شيكابالا إلى الملاعب، ليُعيد للأذهان ذكريات لا تُنسى، ولتظل سيرته العطرة ملهمة لكل اللاعبين القادمين.