“الرحلة انتهت”.. بكلمات قصيرة ودّع القائد التاريخي لنادي الزمالك، محمود عبد الرازق شيكابالا، الملاعب، معلنًا اعتزاله كرة القدم نهائيًا بعد أكثر من 20 عامًا قضاها بالقميص الأبيض، كتب خلالها اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ القلعة البيضاء.
وقال شيكابالا في تصريحات تلفزيونية عبر قناة “MBC مصر”: “الرحلة انتهت”، كلمات قليلة لكنها حملت الكثير من المشاعر، لتغلق صفحة أحد أكثر اللاعبين تأثيرًا في تاريخ الزمالك الحديث
القائد الأكثر تتويجًا في تاريخ الزمالك
منذ ظهوره الأول مع الفريق يوم 16 يناير 2003 أمام غزل المحلة في بطولة كأس مصر، لم يتوقف شيكابالا عن حصد الألقاب وكتابة التاريخ، سجل في أول ظهور له، وكان ذلك نذيرًا لما سيقدمه لاحقًا من سحر كروي وأهداف حاسمة.
وضع شيكابالا اسمه في صدارة اللاعبين الأكثر تتويجًا مع الزمالك، برصيد 18 بطولة، جاءت على النحو التالي:
الدوري المصري: 4 مرات
كأس مصر: 7 مرات
كأس السوبر المصري: مرتين
كأس الكونفدرالية الإفريقية: مرة
دوري أبطال أفريقيا: مرة
كأس السوبر الإفريقي: 3 مرات
“شيكابالا”.. أكثر من مجرد لاعب
لم يكن شيكابالا مجرد لاعب كرة قدم، بل كان رمزًا للانتماء والوفاء لناديه، ظل وفيًا للزمالك في أصعب اللحظات، وكان دائمًا حاضرًا في المشهد داخل الملعب وخارجه، قائدًا للفريق ومُلهمًا للجماهير.
الآن وقد أسدل الستار على مسيرته الكروية، يبقى اسم شيكابالا محفورًا في ذاكرة جماهير الزمالك وكرة القدم المصرية كأحد أعظم من ارتدى القميص الأبيض.
تجربته في الملاعب كانت مليئة بالتحديات والنجاحات، حيث نجح في إلهام الأجيال الجديدة من اللاعبين.
سيبقى تأثيره في عالم كرة القدم، ليس فقط من خلال إنجازاته، بل أيضًا من خلال الروح التي كان يتحلى بها داخل الملعب.