فتح باب التقدم لبرامج التعاون العلمي بين مصر واليابان في البحث والابتكار

أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن فتح باب التقدم لبرامج التعاون العلمي المشترك بين مصر واليابان، بالتعاون مع هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار (STDF) والجمعية اليابانية لتعزيز العلوم (JSPS)، وذلك في إطار دعم العلاقات العلمية الدولية وتعزيز قدرات الباحثين المصريين.

أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن برامج التعاون مع اليابان تُعتبر ركيزة أساسية في إستراتيجية الوزارة لبناء مجتمع المعرفة، موضحًا أن دعم الباحثين المصريين دوليًا يأتي في صميم رؤية الدولة لتعظيم دور البحث العلمي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

اقرأ أيضًا: «يحول العلم إلى سلعة».. حزب التجمع يرفض قانون التعليم الجديد

وأشار الدكتور ولاء شتا، الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، إلى أن الشراكة مع الجانب الياباني تُعد من أعرق وأهم الشراكات البحثية الدولية، مؤكدًا حرص الهيئة على توفير التمويل والدعم الفني اللازمين لضمان مشاركة فاعلة للعلماء المصريين وتحقيق أقصى استفادة علمية وتطبيقية من المشروعات المطروحة.

تتضمن البرامج مشروعات تعاون علمي مشترك من خلال تبادل الزيارات بين الباحثين المصريين واليابانيين، ضمن مشروعات بحثية مشتركة في مجالات: المياه، الطاقة، الغذاء والزراعة، الصحة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات. تُمول هذه المشروعات بحد أقصى 1.5 مليون جنيه مصري للجانب المصري، بواقع 750 ألف جنيه سنويًا ولمدة تصل إلى عامين

تشمل البرامج أيضًا تمويل عقد ورش عمل وندوات علمية أو المشاركة فيها في جميع التخصصات، بما في ذلك العلوم الإنسانية والاجتماعية، بتمويل يصل إلى 450 ألف جنيه مصري، ولمدة أسبوع كحد أقصى.

أوضحت الوزارة أن آخر موعد لتلقي طلبات التقدم هو يوم الثلاثاء 3 سبتمبر 2025، الساعة الثانية ظهرًا بتوقيت القاهرة.

ودعت الوزارة الباحثين المهتمين إلى الاطلاع على الشروط والتفاصيل والتسجيل من خلال الرابط التالي:
https://stdf.eg/web/grants/open

تعتبر هذه البرامج فرصة قيمة للباحثين المصريين لتعزيز مهاراتهم وتبادل المعرفة مع نظرائهم في اليابان. من المتوقع أن تساهم هذه الشراكات في تطوير مشاريع مبتكرة تدعم التنمية في مختلف المجالات.

كما أن التعاون مع المؤسسات اليابانية يعزز من قدرة الباحثين على الوصول إلى تقنيات حديثة وأبحاث متقدمة، مما يفتح آفاق جديدة للابتكار في مصر.