Site icon بلد نيوز

محمود عبد الرازق شيكابالا على أعتاب الاعتزال.. أسطورة الزمالك تقترب من تعليق الحذاء

في مشهد يترقبه عشاق الكرة المصرية عامةً، وجماهير نادي الزمالك خاصة، يقترب محمود عبد الرازق شيكابالا، قائد الفريق الأبيض، من إعلان اعتزاله كرة القدم، ليضع نهاية لمسيرة استثنائية امتدت لأكثر من عقدين في الملاعب.

محمود عبد الرازق شيكابالا.

اقرأ أيضا: ميدو: مصير شيكابالا لم يحسم بعد

شيكابالا.. الفهد الأسمر وأيقونة الزمالك الخالدة

وُلد محمود عبدالرازق شيكابالا في 5 مارس 1986 بمحافظة أسوان، وبدأ مسيرته الكروية في قطاع الناشئين بنادي الزمالك، قبل أن يخطو أولى خطواته مع الفريق الأول عام 2002، ومنذ ذلك الحين، أصبح الفهد الأسمر رمزًا من رموز القلعة البيضاء، بمراوغاته المميزة وأهدافه الحاسمة وروحه القيادية داخل وخارج الملعب.

سجل حافل بالبطولات والإنجازات

طوال مسيرته، ساهم محمود عبد الرازق شيكابالا في تحقيق العديد من البطولات مع الزمالك، أبرزها:

الدوري المصري الممتاز “4 مرات”.

كأس مصر “6 مرات”.

كأس السوبر المصري “مرتان”.

كأس السوبر الإفريقي “3 مرات”.

دوري أبطال إفريقيا “مرة واحدة”.

كما ارتدى قميص المنتخب الوطني في العديد من المناسبات، وشارك في كأس الأمم الأفريقية 2010، وسجل هدفًا رائعًا في مرمى غانا في تصفيات كأس العالم 2018 بروسيا وكان من ضمن قائمة المنتخب في كأس العالم 2018 بروسيا.

شيكابالا.

هل حانت لحظة الوداع؟

رغم عدم صدور بيان رسمي حتى اللحظة، فإن مصادر داخل نادي الزمالك أكدت لمواقع رياضية محلية أن شيكابالا يفكر جديًا في الاعتزال بنهاية موسم 2024-2025، خاصة بعد تراجع مشاركته مع الفريق، وتزايد الإصابات العضلية التي عانى منها مؤخرًا.

وأكدت بعض التقارير أن الإدارة تخطط لتنظيم مباراة تكريمية خاصة للنجم الأسطوري، تُقام على استاد القاهرة الدولي، بحضور جماهيري ضخم، ونجوم من جيله المحليين والدوليين.

شيكابالا.. صوت الجماهير والزمالكوية

على مدار السنوات، لم يكن شيكابالا مجرد لاعب، بل كان صوتًا للجماهير ومرآةً تعكس هوية الزمالك، خاصة في الأوقات الصعبة. وحتى في فترات الخلافات مع الإدارات السابقة أو الجماهير، بقي حبه للنادي ودوره القيادي ثابتًا.

وكان شيكابالا دائمًا محط اهتمام وسائل الإعلام، سواء بأدائه داخل الملعب أو مواقفه الإنسانية والاجتماعية، لا سيما دفاعه المستمر عن جماهير ناديه ضد الهجوم الإعلامي أو التعصب الكروي.

ماذا بعد تعليق الحذاء؟

تتجه الأنظار الآن إلى الدور المحتمل الذي قد يلعبه شيكابالا بعد الاعتزال. فهل ينضم للجهاز الفني؟ هل يشغل منصبًا إداريًا في النادي؟

عدة مصادر داخل النادي ترجّح أن الإدارة تجهّز له منصبًا رسميًا ضمن الهيكل الإداري أو الفني، للاستفادة من خبرته وتأثيره الكبير على اللاعبين والجماهير.

تأثير اعتزال شيكابالا على نادي الزمالك

بلا شك، فإن رحيل شيكابالا عن الملاعب سيترك فراغًا نفسيًا وفنيًا كبيرًا داخل الفريق، خصوصًا أن اللاعب كان يجيد رفع المعنويات داخل غرفة الملابس، وكان عنصر استقرار في فترات التوتر الإداري.

ويعمل النادي حاليًا على إعداد عناصر بديلة شابة لتحمل الراية، مع الحفاظ على إرث شيكابالا كقائد ملهم ورمز لا يُنسى في تاريخ القلعة البيضاء.

ربما يتجه شيكابالا إلى العمل في مجال الإعلام الرياضي، حيث يمكنه توصيل أفكاره وآرائه حول كرة القدم المصرية. سيكون له تأثير كبير في تشكيل وعي الجماهير والجيل الجديد من اللاعبين.

في النهاية، سيظل اسم شيكابالا مرتبطًا بتاريخ الزمالك، وستبقى ذكرياته محفورة في قلوب عشاق النادي، كأحد أبرز أساطيره الذين تركوا بصمة لا تُنسى.

Exit mobile version