Site icon بلد نيوز

أنغام تكشف كواليس أزمة قانونية وترد على اتهامات كاذبة حول شيرين عبد الوهاب القصة كاملة

كشفت الفنانة أنغام في خطوة تعكس تمسكها بحقوقها القانونية وصورتها الفنية، عن تفاصيل دعوى قضائية أقامتها ضد أحد مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، اتهمها زورًا بمهاجمة زميلتها الفنانة شيرين عبدالوهاب.

أثارت الواقعة جدلًا واسعًا في الوسط الفني وبين جمهور النجمين، خاصة في ظل العلاقة المتوترة التي شابت أجواء السوشيال ميديا مؤخرًا بين الفنانين ومحبيهم.

انغام.

أنغام ترد قانونيًا على التشهير وتربح القضية 

وفي مداخلة هاتفية عبر برنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة “ON”، أوضحت أنغام أنها رفعت قضية ضد شاب قام بنشر تغريدة تتهمها بالإساءة لشيرين عبد الوهاب، مشيرة إلى أن المحكمة أنصفتها بالحكم بحبس المتهم بعد إثبات تلفيقه للواقعة.

وقالت أنغام نصًا: “أنا رفعت بالفعل قضية على شاب، وكسبتها، واتحبس، لأنه كتب على تويتر (مش هترحمي شيرين بقى يا أنغام)”. مضيفة: “الكلام ده كان بمثابة افتراء وتشهير، وأنا مش هسكت تاني عن أي حد يتجاوز في حقي أو ينسب لي كلام ما قولتوش”.

واقعة تويتر تشعل غضب أنغام: “في المستشفى وبتشتم!” 

اللافت أن الأزمة اندلعت بينما كانت أنغام تتلقى العلاج في أحد المستشفيات.

وأكدت أنها فوجئت باتهامات تتعلق بحفل شيرين عبدالوهاب في مهرجان موازين، رغم أنها لم تكن طرفًا فيه.

وتساءلت خلال المداخلة: “وأنا على سريري في المستشفى عرفت إن شيرين على المسرح وفيه مشكلة، طيب أنا بتشتم ليه؟ أنا مالي؟ الناس مبقاش عندها أي ضمير، إيه علاقتي باللي حصل مع شيرين في الحفلة؟”.

أنغام تكشف: تحملت لسنين وصمتي لا يعني الضعف 

الفنانة أنغام أوضحت أنها لطالما تجاهلت الإساءات الموجهة لها، سواء من أطراف مباشرة أو عبر تلميحات متكررة، ولكنها قررت أخيرًا ألا تصمت بعد اليوم.

وتابعت في حديثها: “دي مش أول مرة، وأنا تحملت سنين فاتت، طول الوقت تلقيح كلام حتى منها شخصيًا – تقصد شيرين عبدالوهاب – وعمري ما علقت، وزعلت بيني وبين نفسي، وعذرتها كتير، وقافلة الموضوع تمامًا، إنما توصل إن كمان يتم توجيه الجمهور كله ضدي؟! وتشيطن أنغام؟! وتطلعوني بشن حملات على زميلة؟!”.

هجوم إلكتروني ممنهج.. وأنغام ترد بالقانون 

في ضوء هذه التطورات، اعتبرت أنغام أن ما تتعرض له لا يُعد فقط خلافًا فنيًا، بل حملة ممنهجة على شخصها الفني والإنساني.

وقالت: “دي مش شوية إشاعات، دي حملة حقيقية، واللي حصل ده جزء من مناخ سمّمت فيه وسائل التواصل الجو العام، وبقى طبيعي جدًا الإساءة لأي فنان بدون دليل”.

وأكدت أنغام، أنها قررت اتخاذ إجراءات قانونية صارمة تجاه كل من يسيء إليها مستقبلاً، مشددة على أن “التهاون في الرد هو اللي بيشجع الناس على التطاول”.

أنغام: علاقتي بشيرين لم تكن عدائية.. لكني لست مسؤولة عن خلافاتها 

وبالرغم من الحديث المتكرر عن وجود توتر بينها وبين شيرين عبد الوهاب، إلا أن أنغام نفت أن تكون هناك خصومة مباشرة، بل أكدت أنها كانت تتعاطف معها في كثير من المواقف، لكنها ترى أن تحميلها مسؤولية أزمات شيرين هو نوع من الافتراء وخلق عداوات مفتعلة.

وقالت: “أنا مش ضد شيرين، ومفيش بيني وبينها حرب، لكن طول الوقت بيتقال إن في مؤامرة أو خلاف.. وأنا ولا لي دعوة، ولا هشتغل على الإيقاع بين الناس”.

أنغام بين الفن والدفاع عن الذات 

مع تصاعد وتيرة الانتقادات على السوشيال ميديا، يبدو أن أنغام قررت أن تُعيد ترتيب حدود علاقتها بجمهورها والإعلام.

فهي ترى أن الدفاع عن الكرامة والاسم الفني لا يقل أهمية عن إصدار ألبوم جديد أو تقديم حفلات ناجحة.

تاريخ أنغام الطويل في الوسط الفني لم يشهد الكثير من الخلافات العلنية، وهو ما جعل هذه الأزمة الأخيرة مثار اهتمام كبير، خاصة أنها اختارت لأول مرة أن تخرج عن صمتها وتعلن بشكل صريح أنها “لن تسامح بعد اليوم”، ولن تترك الاتهامات تمر دون رد قانوني.

أنغام: مش هسكت تاني 

في ختام مداخلتها، أكدت أنغام أنها لن تسمح بتكرار مثل هذه الحملات عليها، قائلة بحزم: “أنا ساكتة من زمان، لكن مش هسكت تاني، أي شخص هيحاول يهاجمني بدون دليل أو ينسب لي حاجة متقالتش هياخد حقه بالقانون”.

تصريحات أنغام فتحت الباب لنقاش أوسع حول ما إذا كانت مواقع التواصل أصبحت سلاحًا للإساءة أكثر منها أداة للتواصل، كما فتحت نقاشًا حول حدود النقد، وهل هناك فرق بين حرية التعبير والتشهير؟

تجدر الإشارة إلى أن الفنانة أنغام قد تعدت على مر السنوات الكثير من التحديات، لكن هذه الأزمة تبدو أكثر تعقيدًا بسبب تأثيرها على صورتها العامة. الجمهور ينتظر بفارغ الصبر كيف ستتعامل مع هذه المواقف في المستقبل.

كما أن هذه القضية قد تثير تساؤلات حول كيفية تعامل الفنانين مع الشائعات والأخبار الكاذبة، وما إذا كانت هناك حاجة لوجود قوانين أكثر صرامة تحميهم من الإساءة عبر الإنترنت.

Exit mobile version