استقر سعر الدولار الأربعاء 2 يوليو 2025 داخل البنوك المصرية، مع ترقب محلي لتأثير التراجع العالمي الكبير في أداء العملة الخضراء، الذي سجّل أضعف مستوياته منذ أكثر من عامين مقابل العملات الرئيسية، مدفوعًا بتصريحات من مسؤولي الفيدرالي الأمريكي وتغير توقعات السوق بشأن أسعار الفائدة.
سعر الدولار اليوم الأربعاء.
سعر الدولار الأربعاء 2 يوليو 2025 في البنوك المصرية
شهدت أسعار الدولار في أغلب البنوك المصرية حالة من الاستقرار عند نفس مستويات أمس، وفق آخر تحديثات صادرة عن مواقع البنوك الرسمية، وجاءت على النحو التالي:
بنك مصر
سعر الشراء: 49.41 جنيه
سعر البيع: 49.51 جنيه
البنك التجاري الدولي
سعر الشراء: 49.41 جنيه
سعر البيع: 49.51 جنيه
البنك الأهلي المصري
سعر الشراء: 49.41 جنيه
سعر البيع: 49.51 جنيه
بنك القاهرة
سعر الشراء: 49.41 جنيه
سعر البيع: 49.51 جنيه
بنك الإسكندرية
سعر الشراء: 49.41 جنيه
سعر البيع: 49.51 جنيه
بنك التعمير والإسكان
سعر الشراء: 49.48 جنيه
سعر البيع: 49.58 جنيه
بنك قناة السويس
سعر الشراء: 49.41 جنيه
سعر البيع: 49.51 جنيه
الدولار.
تراجع عالمي في قوة الدولار
على الصعيد العالمي، واصل الدولار الأمريكي تراجعه أمام العملات الرئيسية، في ظل تزايد التوقعات بخفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي.
وجاء ذلك بعد تصريحات جيروم باول، رئيس البنك المركزي الأمريكي، في مؤتمر البنك المركزي الأوروبي المُنعقد في سينترا بالبرتغال.
أوضح باول أن البنك الفيدرالي لا يستبعد خفض أسعار الفائدة خلال اجتماع يوليو الجاري، مشيرًا إلى أن القرار سيعتمد على البيانات الاقتصادية المقبلة، وهو ما زاد من الضغوط على الدولار عالميًا.
سعر الدولار اليوم.
أضعف أداء للدولار منذ سنوات
وسجّل الدولار الأمريكي أدنى مستوى له منذ فبراير 2022 مقابل سلة العملات، وبلغ مؤشر الدولار بحسب «رويترز» 96.677 نقطة، بعد أن تراجع ليلًا إلى 96.373 نقطة، في حين انخفض أمام اليورو إلى أضعف مستوياته منذ سبتمبر 2021، وأمام الفرنك السويسري إلى مستويات لم يصلها منذ يناير 2015.
يرى محللون أن هذا الأداء يعكس تراجع ثقة المستثمرين تجاه مستقبل الاقتصاد الأمريكي في ظل استمرار العجز المالي وتغير السياسة النقدية.
سعر الدولار الأربعاء 2 يوليو 2025.
كيف تتأثر مصر بتغيرات الدولار عالميًا؟
رغم استقرار سعر الدولار الأربعاء 2 يوليو 2025 في السوق المصري، إلا أن التغيرات العالمية في أداء الدولار قد تنعكس لاحقًا على أسعار الصرف محليًا، خاصة في حال اتجه الفيدرالي لتخفيف السياسة النقدية فعليًا.
وقد يؤدي ذلك إلى انخفاض قيمة الدولار عالميًا، ما يضغط على قيمته في السوق المصري أيضًا.
من المتوقع أن تتابع الأسواق المالية عن كثب أي تغييرات جديدة في السياسة النقدية، حيث تلعب هذه العوامل دورًا حاسمًا في استقرار الاقتصاد المحلي.
كما أن التفاعل بين السوق المحلي والعالمي قد يساهم في تشكيل التوقعات بشأن مستقبل أسعار الصرف، مما يتطلب من المستثمرين والمواطنين اليقظة والوعي بالتطورات الاقتصادية.