21 طالبًا مصريًا في برنامج التدريب البحثي بجامعة لويفيل الأمريكية للعام الرابع

21 طالبًا مصريًا في برنامج التدريب البحثي بجامعة لويفيل الأمريكية للعام الرابع

أوفدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، من خلال شراكة استراتيجية بين جامعة العلمين الدولية وجامعة لويفيل الأمريكية، 21 طالبًا مصريًا للمشاركة في برنامج التدريب البحثي الصيفي بجامعة لويفيل للعام الرابع على التوالي، في خطوة تعكس تطور التعاون الأكاديمي بين الجانبين، وحرص الدولة على تمكين طلابها من المشاركة في برامج عالمية متخصصة.

ويُعد هذا البرنامج الأول من نوعه في مصر والشرق الأوسط، ويستهدف طلاب مرحلة البكالوريوس في عدد من التخصصات الهندسية والطبية والتكنولوجية.

وتضم الدفعة الحالية أكبر عدد من المشاركين منذ انطلاق البرنامج، إذ تشمل 13 طالبًا من جامعة العلمين الدولية، و6 طلاب من جامعة الإسكندرية، بالإضافة إلى طالبين من جامعة المنصورة الجديدة.

وتتوزع تخصصات الطلاب المشاركين على مجالات: هندسة الذكاء الاصطناعي، هندسة الحاسوب، الهندسة الطبية الحيوية، الهندسة الكيميائية، الهندسة الكهربائية، الهندسة الميكانيكية والكهربائية، الهندسة المدنية، هندسة الاتصالات، علوم وهندسة الحاسبات، إلى جانب الصيدلة، التكنولوجيا الجزيئية الحيوية، وطب الأسنان

وتعود جذور هذه الشراكة إلى اتفاقية التعاون الموقعة عام 2021 بين الجامعتين، والتي أتاحت فرصًا متعددة أمام طلاب جامعة العلمين الدولية وخمس جامعات حكومية كبرى وعدد من الجامعات الأهلية. وتشمل الاتفاقية:

برامج شهادات مزدوجة في تخصصات الهندسة وعلوم وهندسة الحاسبات، يحصل من خلالها الطالب على شهادة معتمدة من الجامعتين بعد استكمال متطلبات الدراسة.

برنامج تدريب بحثي صيفي ممول بالكامل، يتيح للطلاب المشاركة في مشروعات بحثية بمعامل جامعة لويفيل تحت إشراف نخبة من العلماء الأمريكيين.

وكانت الدفعتان الأولى والثانية من برامج الشهادات المزدوجة قد تخرجتا في عامي 2024 و2025، في حين شهد برنامج التدريب البحثي توسعًا ملحوظًا، ليصل إلى إيفاد أكثر من 80 طالبًا وطالبة على مدار أربع سنوات من مختلف الجامعات المصرية.

وتؤكد جامعة العلمين الدولية أن هذه الشراكة تمثل نموذجًا ناجحًا للتعاون الدولي في التعليم العالي، وتعكس التزامها بتوفير بيئة تعليمية تنافسية تسهم في تعزيز قدرات الطلاب البحثية، ودعم التبادل الثقافي والعلمي بين مصر والولايات المتحدة.

كما أن هذه المبادرة تساهم في بناء جيل من الباحثين المتميزين القادرين على مواجهة التحديات العالمية في مجالاتهم المختلفة وتزويدهم بالمهارات اللازمة للمنافسة في سوق العمل الدولي.

إن الاستمرار في هذه البرامج يعكس التوجه نحو تعزيز التعليم العالي في مصر وتوسيع آفاق التعاون الأكاديمي مع المؤسسات العالمية، مما يسهم في رفع مستوى التعليم والبحث العلمي في البلاد.