حقيقة وفاة أسعد فضة تُفجر ضجة ونقابة الفنانين تخرج عن صمتها

كتبت: حبيبة القاضي
في مشهد أعاد للأذهان الكثير من الشائعات السابقة التي طالت رموز الفن العربي، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية بخبر صادم مفاده وفاة الفنان السوري القدير أسعد فضة، مما أحدث حالة من الحزن والارتباك بين جمهوره ومحبيه في سوريا والعالم العربي، وسط غياب أي بيان رسمي في البداية، ما زاد من حالة القلق.
بدأت القصة حينما تم تحديث صفحة الفنان أسعد فضة على موقع “ويكيبيديا” بإدراج تاريخ وفاته في 29 يونيو 2025، دون أي مصدر موثق، لتنتشر بعدها عشرات المنشورات والمشاركات التي تؤكد وفاته دون التحقق من دقتها.
سرعان ما تصدر اسم الفنان ترند مواقع التواصل في سوريا ولبنان ومصر، وبدأ المتابعون في التعبير عن حزنهم، فيما سارعت بعض الصفحات الفنية بنشر النعي دون الرجوع إلى مصادر موثوقة.
ولكن بعد تضخم الشائعة ووصولها إلى الإعلام، أصدرت نقابة الفنانين السوريين بيانًا رسميًا صباح اليوم الثلاثاء، نفت فيه الخبر جملةً وتفصيلًا، مؤكداً أن: “الفنان القدير أسعد فضة بخير وبصحة جيدة، وكل ما يتم تداوله عن وفاته غير صحيح ومجرد إشاعة”
كما طالبت النقابة الجمهور ووسائل الإعلام بتوخي الدقة والابتعاد عن نشر الأخبار الكاذبة التي تثير البلبلة دون الاستناد إلى مصادر رسمية.
يُذكر أن أسعد فضة كشف قبل أيام أسباب غيابه الطويل عن الساحة الفنية، مشيرًا إلى أنه يعيش حاليًا فترة راحة، ويتطلع إلى العودة للأعمال الفنية بطريقة مدروسة ومنظمة، معربًا عن أمله في لقاء الجمهور السوري قريبًا.
ومن هو أسعد فضة؟
الفنان أسعد فضة، المولود في 5 سبتمبر 1938 ببلدة بكسا في محافظة اللاذقية، يُعد من أعمدة الدراما والمسرح في سوريا، حيث قدم عشرات الأعمال التي تركت بصمة كبيرة في وجدان الجمهور العربي.
من أبرز أدواره: “أبو كامل”، و”أسعد الورّاق”، و”العوسج”، تولّى سابقًا نقابة الفنانين السوريين وله تاريخ طويل في إثراء الحركة المسرحية والدرامية بسوريا منذ ستينيات القرن الماضي
الخبر المتداول عن وفاة الفنان أسعد فضة عارٍ تمامًا عن الصحة
نقابة الفنانين السورية نفت الخبر رسميًا.
الفنان بخير ويتمتع بصحة جيدة حسب ما أكدته مصادر نقابية.
تبقى هذه الحادثة تذكيرًا بخطورة الشائعات وضرورة التحقق من المعلومات قبل تداولها.
من المهم أن نكون حذرين عند مشاركة الأخبار، خاصة في زمن تتسارع فيه المعلومات بشكل كبير.
الشائعات تؤثر على حياة الأشخاص وتسبب قلقًا كبيرًا، لذا يجب أن نتحقق من كل ما نسمعه قبل أن نصدقه أو نشاركه.