اليونسكو تفتح باب التقدم لتمويل المشاريع الثقافية لعام 2025 بالتعاون مع اللجنة الوطنية المصرية

اليونسكو تفتح باب التقدم لتمويل المشاريع الثقافية لعام 2025 بالتعاون مع اللجنة الوطنية المصرية

أعلنت منظمة اليونسكو، بالتعاون مع اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، عن فتح باب التقدم بطلبات التمويل للمشاريع الثقافية ضمن الصندوق الدولي للتنوع الثقافي (IFCD) لعام 2025، في إطار اتفاقية عام 2005 المعنية بحماية وتعزيز تنوع أشكال التعبير الثقافي.

وأكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ورئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أهمية الجهود التي تبذلها اللجنة الوطنية في تنفيذ مشروعات ثقافية وطنية وإقليمية ودولية، مشيرًا إلى أن تلك الجهود تسهم في تحقيق رؤية مصر 2030، وتعزز من الحضور المصري الفعّال في المحافل الدولية، من خلال التعاون مع منظمات مثل اليونسكو، والألكسو، والإيسيسكو.

وتتضمن آلية التقدم للتمويل تقديم أربع مشروعات ثقافية من كل دولة عضو في منظمة اليونسكو، بواقع مشروعين تقدمهما جهات حكومية، ومشروعين آخرين من جمعيات أهلية أو منظمات غير حكومية.

وأكدت اليونسكو أن عملية الاختيار ستكون مفتوحة وتنافسية، وتركز على قدرة المشاريع على تحقيق نتائج ملموسة ومستدامة تساهم في تنمية القطاعات الثقافية والإبداعية بالدول النامية.

ويهدف التمويل إلى دعم السياسات العامة والتدابير الثقافية التي تعزز إنتاج وتداول السلع والخدمات الثقافية المتنوعة، كما يُسهم في تعزيز قدرات المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني في دعم الصناعات والأسواق الثقافية على المستويين المحلي والإقليمي.

وشددت المنظمة على التزامها بدعم الصناعات الثقافية والإبداعية، بوصفها عناصر محورية لحماية التنوع الثقافي، وتشجيع الإبداع والابتكار، والمساهمة في تحقيق تنمية شاملة ومستدامة.

ودعت اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو الجهات الراغبة في التقدم إلى إرسال نسخة إلكترونية من مشاريعهم على البريد الإلكتروني التالي:

📧 [email protected].

📧 [email protected].

وذلك في موعد أقصاه 5 يوليو 2025، تمهيدًا للبت في الطلبات وموافاة منظمة اليونسكو بالمشروعات النهائية في موعد أقصاه 16 من الشهر نفسه.

تعتبر هذه المبادرة فرصة مهمة لتعزيز الثقافة والفنون في المجتمعات المحلية، مما يسهم في إحياء التراث الثقافي وتطويره.

من المتوقع أن تسهم المشاريع المقدمة في تعزيز الهوية الثقافية وتعميق الوعي بأهمية التنوع الثقافي بين الأجيال الجديدة.